ممرضون وتقنيون يدخلون الفرحة على مرضى السرطان وينظمون حفل إفطار بدار الحياة بمكناس

الالتفاتة الإنسانية، التي جمعت مرضى السرطان وعائلاتهم مع الأطر التمريضية، نقلتهم من الأجواء العلاجية إلى أجواء أسرية تأتي تعزيزاً للتواصل والتكافل الاجتماعي بين الأطر التمريضية والمرضى وعائلاتهم قصد مساعدتهم على تجاوز محنة المرض تجسيدا للقيم الأصيلة والمعاني النبيلة التي يحملها الشهر الفضيل، حسب نبيل تستار، المنسق الإقليمي للحركة سالفة الذكر بمكناس.

وأضاف تستار، في تصريح لهسبريس، أن الحركة حرصت على تنظيم حفل إفطار على شرف المرضى وعائلاتهم بمناسبة الشهر الكريم الذي يشكل فرصة لتعزيز التواصل والتضامن بين أفراد المجتمع كافة ونظرا لارتباط الصحة البدنية والجسدية بالسلامة النفسية.

وقال المتحدث ذاته إن النشاط يشكل مناسبة للالتقاء بمرضى السرطان وعائلاتهم والاستماع إلى تجاربهم النوعية في قوة العزيمة والإصرار وتحدي الألم، وشدد على أن هذه المبادرة هي استمرارية للعلاجات التمريضية من المشفى إلى الحياة العامة.

يذكر أن الحفل تضمن فقرات فنية متنوعة ومسابقات ترفيهية وحصة للنقش بالحناء، إلى جانب تكريم عدد من الوجوه الجمعوية والأطر الفاعلين بالمدينة الإسماعيلية، تكريسا لثقافة الاعتراف والامتنان نظير المجهودات المبذولة تجاه هذه الشريحة من المجتمع، بمشاركة متطوعين عن مؤسسة لالة سلمى وأطر وموظفي دار الحياة بمكناس.